تحت عنوان" الحس الوطني في شعر الراحل عمر بوشيبي "أحيى اليوم 19 -10 - 2019 في الفترة الصباحية بالمركز الثقافي خديجة دحماني اتحاد الكتاب الجزائريين فرع سيدي عيسى هذه الذكرى التي تزامنت مع إحياء يوم 17 من أكتوبر 1961 .هذه المحطة التاريخية التي أدمت
تحت عنوان" الحس الوطني في شعر الراحل عمر بوشيبي "أحيى اليوم 19 -10 - 2019 في الفترة الصباحية بالمركز الثقافي خديجة دحماني اتحاد الكتاب الجزائريين فرع سيدي عيسى هذه الذكرى التي تزامنت مع إحياء يوم 17 من أكتوبر 1961 .هذه المحطة التاريخية التي أدمت أحداثُها قلوب الجزائريين و خاصة المغتربين بفرنسا ..لا لشيء إلا لأنهم طالبوا بالعدالة و نبذ العنصرية ..فكان جزاؤهم كجزاء سنمار، و الشاهد " نهر السين " أكبر ما في فرنسا من انهار ..
حضر الأصبوحة كوكبة من نجوم الشعر والأدب، سطعت فيها على الحاضرين أنوار سطا يحي عمر و يحيى صديقي و رابح بلطرش و عمر دبوسي و سمير العزازي و لخضر بوربيعة و رضا ملياني و سليم محفوظي و عباس بوما مي و عيسى ماروك و سعدية حلوة و سكينة مالك و شريفة سعيدي و نجوى جلابي و فتيحة بولعرابي.و من النادي الأدبي لثانوية " المجاهد محمد بن مسروق". عبد النور بلعرشاوي وياسمين أوطيب و دعاء حدباني و بوعلام قادري.. و رفيق طفولة الفقيد السيد " سعيد دنيدني " الذي تجشم عناء السفر لكي لا يضيع فرصة إحياء ذكرى صديق دربه رحمة الله عليه.
كما لا ننسى الأديب المهدي ضربان الذي عاش الحدث ،و ساهم في إثرائه عبر بصمات عدسته ..
وكالعادة في التنشيط كان المتألق الأستاذ الأديب مبارك بحيرة.الذي شاركته ممثلة الفرع سعدية حلوة في الإعلان عن افتتاح الرسمي للموسم الثقافي بهذا النشاط المُحيي لهذه للذكرى المزدوجة ، لتشير الى المفاجأة التي انتظرها الجميع بشغف ..و قد أسفرت عنها في نهاية النشاط.انه تقديم ديوان " الحراك الشعبي الجزائري " الذي شاركت به الأستاذة كعضو ممثل لاتحاد الكتاب الجزائريين لرفع اللبس عن الشكوك التي راودت البعض حين كان الحراك الشعبي في عزّ مخاضه وقد تقاذفته أمواج المد و الجزر ..حتى رست سفينته على بر الأمان بحمد الله و عنونه.
فشكرا لكل من حضر و لبى الدعوة.. كلي امتنان لكم يا من وقعتم بحضوركم على صفحات التاريخ بكلماتكم شهادة ميلاد لفقيدكم رحمة الله عليه ..و سجلتم حضوركم التاريخي ..فهنيئا للاتحاد و للجزائر صنيعكم .. ها أنتم تتركون بصماتكم في هذا الفضاء الأدبي الإنساني الراقي حيث تنصهر الحروف مع الأماني لتصوغ باقات الوفاء و العرفان لكل مخلص محب للوطن و الدين و الفن ..
ولو كنت أستطيع.. لصغتُ من كلماتي زهورَ ياسمين لأنثرها وردا تزهرُ أنوارهُ عليكم و أنتم تنسجون بُرد طيب الكلام ، و الوعظ و الاعتبار إحياءً للمذكرتين..و ارج وان يلتمسلي العذر من نسيت ذكر اسمه..
رحمة الله على الفقيد، رحم الله الشهداء و تقبلهم عند في عليين ، و المجد و الخلود للجزائر
عبير البحر 19-10-2019
نشر في الموقع بتاريخ : لثلاثاء 23 صفر 1441هـ الموافق لـ : 2019-10-22